بعد دمشق.. الاحتلال الصهيوني يوسّع عدوان ويستهدف مدناً سورية أخرى

شنّ جيش الاحتلال غارات جوية استهدفت إلى جانب العاصمة السورية دمشق، منطقتي الكسوة ودرعا، ضمن تصعيد جديد في وتيرة العدوان على الأراضي السورية.
شنّ جيش الاحتلال بعد قصفه للعاصمة دمشق، غارات جوية استهدفت منطقتي الكسوة ودرعا، حيث استهدفت الطائرات الحربية مواقع في الكسوة تضم منشآت عسكرية، بالإضافة إلى الفرقة 132 في درعا ومنزل محافظ المدينة.
ويأتي هذا التصعيد في ظل التوترات المتزايدة جنوب سوريا، إذ اندلعت في 13 تموز/يوليو اشتباكات في محافظة السويداء بين مجموعات مسلحة من العرب البدو ومقاتلين دروز، إثر عمليات خطف متبادلة بين الطرفين.
وكانت الحكومة السورية قد أرسلت قوات أمنية تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية إلى المنطقة لاحتواء التصعيد، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين هذه القوات والمجموعات المحلية المسلحة.
وفي هذا السياق، أعلن وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، عن وقف لإطلاق النار في السويداء، محذراً في الوقت نفسه من أن أي هجوم أو إطلاق نار من قبل المجموعات غير الشرعية سيُقابل برد مباشر. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أشاد الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور "علي محمد الصلابي"، بخطاب الرئيس السوري "أحمد الشرع"، معتبراً أنه "خطاب وطني مسؤول، يُعيد بوصلـة الوعي إلى مسارها الصحيح، ويعبّر عن رؤية متزنة تدرك تعقيدات اللحظة وتواجهها بالحكمة لا بالشعارات".
أفادت التقارير بأن قوات الحكومة السورية انسحبت بالكامل من محافظة السويداء التي شهدت اشتباكات مع مجموعات درزية.
تم الإعلان عن تسليم جثامين ألف جندي تابعين للقوات المسلحة الأوكرانية إلى أوكرانيا، في إطار اتفاقيات إسطنبول، بينما تسلمت روسيا جثامين 19 من جنودها.
استشهد الأسير "سمير الرفاعي" (53 عاماً)، بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بعد سبعة أيام من اعتقاله من بلدة رمانة غرب جنين، قبيل عقد أولى جلسات محاكمته اليوم في محكمة "سالم" العسكرية.